أيهما أهـــم بحياااتك كرامتك أم قلبك؟

3inaweya vip كتب:

[color=red]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أيهما أهـــم بحياااتك كرامتك أم قلبك؟

وعليكم السلام والرحمه

وطبعا الاهم في حياتي " كرامتي "

3inaweya vip كتب:

هل من المعقول ان نستغنى عن قلوبنا

للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك

لا طبعا وسأحتفظ بكرامتي مهما كلفني لان الكرامه لا تعوض اما القلب فهناك من يشفيه دائما

3inaweya vip كتب:

لماذا يبيع الصديق صديقه والحبيب حبيبته والعاشق وغيرهم (؟)

وكل شخص اكيد صار له موقف من الحياة سواء مع صديق

او حبيب او زوج .... هذه هي الحياة ؟

الخيانه في الحب والصداقه وحتى فالحياه العائليه وارده فمن يخون هو فالحقيقه انسان ناقص
ويبحث عن شخص اخر حتى يملي هذا النقص الذي في داخله ويكتشف في نهاية المطاف انه لم يكن على حق
وانه اخطأ في حق الاخرين فلا يعوض خطأه شي حتى وان عاد للحياه من جديد كلنا ابناء ادم
وكلنا معرضون للخطأ والخيانه لكن ان وصلت الى حد ان نجرح الاخرين ونسلبهم حياتهم فهنا نكون قد كتبنا بيدنا طريق الألم.

3inaweya vip كتب:

لم اجد سبب لذلك ..!

للأسف الاسباب كثيره وتختلف من شخص أخر

فهناك من يرضى ان تهان كرامته في سبيل ان يحافظ على قلبه
وهناك من تهمه كرامته ولا يبالي بجرح قلبه مع انهما مرتبطان ببعضها اشد الاتباط

3inaweya vip كتب:

صحيح انه لابد ان تكون كرامة النفس فوق كل اعتبار

ولا يختلف عليها اثنان 100%

3inaweya vip كتب:

ولكن لماذا ولدت التضحيه اذا كانت كرامة النفس هي المنتصره

غالبا ؟؟

ام هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها ....

التضحيه جميله ومطلوبه والدليل ان الكرامه فعلا في النهايه هي المنتصره لان الكرامه = الحق
والتضحيه تتطلب الحق يعني لن نضحي لمن هم على باطل و نفاق وكذب

3inaweya vip كتب:

لنقف لحظة على بعض الجمل

هي موجوده في حياتنا ودائما نرددها في موقف معين

لا

وانما في حدث ،،،،



خداع

خيانة

كراهية

كذب

ضعف

هزيمة



قالوا :


( من باعنا بعناه )


( اللي يهواك اهواه..واللي ينساك انساه )


( الذي لا يعتبرك ربحا لا تعتبره خسارة )


( الصديق وقت الضيق )


فكـــر قليلاً ...

هل نستطيع حقا تطبيق ذلك !!

نعم نستطع ان نبيع من باعنا وننسى من نسانا
ونبقى مع من كانت له مواقف نفخر بها ووقف معنا في ضيقنا وألمنا
نعن نستطيع تطبيق ذلك واكثر وبقوه وثقه.

3inaweya vip كتب:

فعندما نلتقي بصديق مثلا ..نثق به..ونبوح له بمشاكلنا

ثم

مع مرور الايام نكتشف انه لا يحبنا...ولا يعتبرنا الا خيال




في غيابه نسئل عنه ...وان غبنا لا يسئل عنا

هل حقا نتخلى عنه

لا ادري !!!


والحين أنتم بعد ما قريتوا الموضوع هل

راح تكونون صريحين

ولا بتسكتون وراح تتسائلون وتقولون ما تدرون !!!!!!

ويبقى سوالنا الحائر والمحتاج الى اجابه ......

أيهما أهـــم بحياااتك كرامتك أم قلبك؟

أعجبتني مقوله للدكتوره شروق الفواز تقول فيها

(( قد يضطر الإنسان للتنازل عن شيء من كرامته في حالات مختلفة في حالات الخوف أو الضعف
وعند الحاجة أو الاحتياج والفقر أو بسبب الطمع والجشع وربما من أجل الحب أو رغبة بالتمسك بآخر أوصال العشرة أو الصداقة،
ولتحقيق الهدف أو المصلحة حتى(( طلب العلم ))قد يتنازل الإنسان فيه عن بعض من كرامته ليحصل على مراده.